الأحاسيس والمعرفة..!!’~

كيفك اليوم ؟؟؟
هذا السؤال ليس غريباً عليك.
أن تكون بحالة جيدة هو أمر رائع. وأن تشعر بالسعادة هو أمر رائع أيضاً.
علمياً لمشاعرنا تأثير مباشر على جسدنا، عقلنا، شخصيتنا وعلى ما نستطيع إنجازه خلال اليوم. لذلك أليس مهماً أن نعرف حقيقة مشاعرنا قبل أن نجعلها تؤثر على سلوكنا وشخصيتنا؟
هل "أحاسيسنا" أو "مشاعرنا" دائماً على حق؟
هل هي دائماً تصوّر الوضع بدقة؟ هل مشاعرنا فعلاً تقودنا إلى الأفضل؟
الجواب على هذه الأسئلة يجب ألا يكون "نعم".

هل تستطيع مشاعرنا أن تضللنا؟
هل يوجد احتمال أن تكون مشاعرنا معتمدة أساًساً على شيء خاطئ؟
يجب ألا يكون الجواب "كلا".

إذاً ما هو هذا الذي يدعى "شعور" ولماذا يجب ألا نعطي أهمية كبيرة لأهميته ؟

عندما يبكي طفل وتأتي أمه لتحمله، بالتأكيد يشعر الطفل بأنه في حالة جيدة. لأن الطفل يعرف ويختبر بشكل محسوس حسنات عناية أمه وعناقها له. عندما تغني الطفلة على مسرح المدرسة، فإنها تشعر بالسعادة وبأنها بحالة جيدة لأنها ترى أن معلمتها تستحسن غناءها. في كلا الحالتين احتياجاتهم تُلبى وذلك شيء حسن. ولكن ما الذي يحدث لنا عندما لا تتناغم الظروف والمواقف مع رغباتنا؟

على سبيل المثال، واعد شاب الفتاة التي يحبها للقاء في مطعم، ولكن لسوء الحظ تأخرت. بشكل طبيعي وبشكل لا شعوري يحس بالاستياء....الآن شعوره هذا يجعله يفكر بأن صديقته لا تقدره كثيراً ويمكن لمشاعره هذه أن تقوده إلى موقف أو تصرف خاطئ تماماً.

الحالة التالية هي أيضاً معروفة في العائلات: نسمع كثيراً أحد أفراد العائلة يقول أشياء مثل: "لاأشعر بأنك تحبني"، "أشعر بأنك لم تعد تحبني". معظم هذه الحالات هي فقط "أحاسيس". ما يحدث أنه في أغلب الأحيان عندما يقول شخص ما "أشعر أو لا أشعر...." فهو يعلن شيئاً ما بدون أن يملك الدليل عليه– أو بمصطلح آخر هو يستخدم "التحزير" بأفضل حالاته.

ولكن هل هذا يعني أنه يجب ألا نقيم اعتباراً أو أهمية لمشاعرنا؟ الجواب كما يعرف الكل هو "لا كبيرة!". يجب أن نأخذ مشاعرنا بالحسبان ولكن الأهم من ذلك، علينا أن نتحقق مما حدث ونستخدم ما لدينا من معلومات وإلا سنكون مثل القارب المتخبط الذي لا دفة له.

في مثال الشاب الذي ذكرناه، ماذا لو كانت الفتاة لسبب طارئ وجدت نفسها غير قادرة على الحضور في الوقت المحدد. الآن يجلس صديقها في المطعم غاضب ومحبط ويطلق لنفسه بيانات مثل "أحس..." و "لا أحس..." ولكن معرفة قليلة حول الذي حدث بالضبط سيحل فعلاً المشكلة. وبشكل مشابه في العائلات، العديد من المشاكل يمكن تجنبها إذا تعلم الأشخاص أن يتوقفوا عن التوصل إلى استنتاجات معتمدة على أحاسيسهم فقط.

الحل هو أن نتذكر دائماً الحقيقة بأن مثل هذه المشاعر والتي لا تكون مترافقة مع المعرفة الدقيقة بالموقف، تجعل قراراتنا غير ناضجة. لو فكرنا قليلاً لوجدنا أن معظم المشاكل التي تحدث معنا هي بسبب ما كنا نشعر به قبل حدوث المشكلة. وبالتالي سيكون جيداً جداً أن نذكرأنفسنا دائماً: "هــــي، بالتأكيد أنا أشعر بالاحباط والقلق، ولكن ذلك فقط "إحساس". أعرف بأن ذلك لا يقودني إلى اتخاذ قرار صحيح. لذلك لمَ لا أسعى لاكتشاف الحقيقة وعندها أتوصل إلى استنتاج؟".

كم ستكون الحياة أسهل لنا ولمن حولنا عندما تشترك مشاعرنا مع المعرفة الدقيقة بكامل الموقف! جرب ذلك.

يسلموا وينكـ يا غلاي على الموضوع الحلو والحلو انه الواحد يحمل اخيه على سبعين محمل ويحاول انه ما يتسرع في استنتاجاته وقرارته وانا وغير ما نعلم الغيب ولا الضرف الي يمره فيها الشخص يجب علينا الاستماع الى ضروفه ومحاولت فهمها ومن ثما الحكم عليها ان كانت مقبوله او لا

وحبيت هذي الجملة

العديد من المشاكل يمكن تجنبها إذا تعلم الأشخاص أن يتوقفوا عن التوصل إلى استنتاجات معتمدة على أحاسيسهم فقط.

smokin

اسعدني مرورك في صفحتي..~

واني عجبتني هالجمله
لو فكرنا قليلاً لوجدنا أن معظم المشاكل التي تحدث معنا هي بسبب ما كنا نشعر به قبل حدوث المشكلة
دمتي بخير وينك له

واني اعجبني وجودك هنا غفولتي What a Face

يسلموو غلآي موضوع في قمة الروعهـ ,,

من أحلى ما قرأت ملكتنا
الاعتماد المجرد على الاحاسيس لن يوصلك إلى استنتاج
لهذا الواحد المفروض يوزن أحاسيسه بالعقل أولا حتى يتوصل إلى النتيجة الحقيقة
مو مثل البعض يحطوا احتمالات مبنية على أحاسيسهم و يصدقوها Shocked

عنننننن

عصفورو كتب:: من أحلى ما قرأت ملكتنا
الاعتماد المجرد على الاحاسيس لن يوصلك إلى استنتاج
لهذا الواحد المفروض يوزن أحاسيسه بالعقل أولا حتى يتوصل إلى النتيجة الحقيقة
مو مثل البعض يحطوا احتمالات مبنية على أحاسيسهم و يصدقوها عنننننن

عصفور,, بي ام
الله لايحرمنا من تواجدكم ..~

إبــــــــدااااع الأحاسيس والمعرفة..!!’~ 631498

اللــهـ لايحرمنـــاا الأحاسيس والمعرفة..!!’~ 38970

من إبداعاتــــــــكـ الأحاسيس والمعرفة..!!’~ 38970

تقبلـــي مـــروري الأحاسيس والمعرفة..!!’~ 597417

ولايحرمنا من وجودك..~